languageFrançais

سعيّد: السلطة ليست كرسيا ولا يمكن ترشح من ارتمى في أحضان الخارج

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة لإحياء الذكرى  24 لرحيل الرئيس الحبيب بورقيبة بروضة آل بورقيبة المنستير السبت 6 افريل 2024 أن من يريد تعطيل الدولة ليس له مكان في الإدارة.

وتابع '' ليعرف الكثيرون أن السلطة ليست طموحا وكرسيا وأريكة كما يتوهمون ويحلمون بل هي مسؤولية''. وأكد أنه ثابت على العهد من أجل تطهير البلاد من الذين عاثوا فيها فسادا في كل مكان ولن يتم التراجع الى الوراء.

وأضاف أنه لا يمكن الترشح من قلب مجموعات ترتمي في أحضان الخارج مشددا على أن المترشح يجب أن يكون مزكى من التونسيين منتخبا من قبل التونسيين وحدهم وليس من قبل أي جهة أخرى.

وقال إن تونس تخوض حرب بقاء أو فناء ضد من أرادوا إسقاط الدولة بعد 14 جانفي 2011 وتفجيرها من الداخل وضرب مرافقها العمومية ومن يريدون ترذيل مؤسسات الدولة بهدف ضرب الوطن إلا أن التونسيين والتونسيات أظهروا وعيا غير مسبوق بهذه المؤامرة التي تحاكم ضدهم''، وفق تعبيره.

واعتبر أن الشعب يعلم  كل الخفايا وسيتصدى بنفس العزيمة والإرادة والروح العالية من الوطنية لكل من يريد الارتماء في أحضان الخارج ويمس من تونس المستقلة التي  تعتز بتاريخها رغم اختلاف القراءات ولكن تونس تعتز بسيادتها ولامجال لتبيع سيادتها لأي كان ولو بكنوز الدنيا كلها .

احترمت كل المواعيد الانتخابية منذ 25 جويلية الماضي

وأكد رئيس الجمهورية أنه لن يتراجع عن اختيارات الشعب التي انطلق فيها منذ 25 جويلية 2021 لإنقاذ الوطن من محاولات تفجيرها وممن أرادوا أن تكون تونس مجرد مقاطعات تأتمر بأوامر الخارج ليأخذ قرار التجميد منتقدا من كانوا أعداء الماضي وأصبحوا حلفاء اليوم مشددا على ان واجبه يقتضي إنقاذ الوطن من محاولة تفجير الدولة.

وأضاف انه احترم منذ 25 جويلية الماضي كل المواعيد الانتخابية من الاستفتاء 2022 الى انتخابات أعضاء مجلس الشعب ومجلس الجهات والأقاليم وذلك في وقت قياسي مقارنة بتجارب عدة بلدان أخرى مؤكدا انه في سباق ضد الساعة ويريد اختصار مسافة في التاريخ لتدارك ما وقع في السنوات السابقة معتبرا أنه بالإرادة الصلبة سيتم تطهير البلاد ممن عاثوا فيها فساد ويتصورون أنهم سيعودون للفساد من جديد .